أكدت الفنانة لطيفة أنها ستظل تعمل وتتطور وتقدم الجديد طالما بقيت على قيد الحياة تتنفس، مبررة فترة توقفها لمدة سنتين قبل إصدار ألبومها الأخير بأزمة جائحة كورونا التي منعت جميع الفنانين من تقديم أعمال جديدة.
صرحت الفنانة التونسية لطيفة عبر “إذاعة الرابعة” العراقية، أنها لا تحب الأعمال التقليدية وتفضل الإبداع في أعمالها الجديدة، وضربت مثال على ذلك بإحدى أغنياتها “حب يغير ملامح” التي غنتها بدون موسيقى واستبدلتها بأصواتها في الخلفية، مؤكدة أن الفنان إن لم يقدم جديدا فمن الأفضل أن يعتزل.
وأكملت: الشاعر عبد الوهاب محمد هو أول من شجعني وساعدني في بداية حياتي مع الموسيقار عمار الشريعي في أداء اللون الغنائي الذي أحبه، عندما جئت إلى مصر أول مرة تعاطف معي عبد الوهاب محمد وتبناني، فشعرت أنه والدي.
ونفت لطيفة أن تكون احتكرت أشعاره، مؤكدة أنها لا تعرف الاحتكار بل تترك الحياة تحتضنها بحرية، كما أشارت إلى أن عبد الوهاب محمد هو من شجعها على إنتاج أعمالها بنفسها وساعدها في ذلك، كما نسبت له الفضل في أنها تملك الآن كل ما غنته، وأنها لا تقع تحت رحمة الشركات.
وعن عدم ذكرها لاسم كاظم الساهر في أي لقاء ضمن الفنانين الذين عملت معهم نفت لطيفة وجود أي خلاف بينها وبين كاظم، وأكدت أنها تحبه على المستوى الشخصي والمهني، وأن ألبومها معه “ماوحشتكش” كان من أجمل التجارب التي خاضتها، متمنية أن تتكرر مرة أخرى.
كانت لطيفة قد طرحت ألبومها الجديد في يوليو 2022، ويضم الألبوم 5 أغاني، كلمات ملاك عادل وتامر حسين وتراث نمير ورضا شعير، وألحان محمد يحيى وعلي سالم ورضا شعير وعزيز الشافعي.
